11‏/05‏/2009

الأديغاغه و الأديغه خابزه – حوار مع نالبي قويقوه


لقاء أجريناه قبل سنوات مع الروائي والأديب الشركسي المعروف المرحوم نالبي قويقوة 

الأديغاغه و الأديغه خابزه – حوار مع نالبي قويقوه 


يتطرق في الآونة الأخيرة الكثيرون في أبحاثهم و كتاباتهم إلى موضوع " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه ". ولكنه من الملاحظ أن هذه الأبحاث تمر مرور الكرام بهذين المفهومين, و لا تفي هذا الموضوع الهام حقه. فالمسألة ليست متعلقة بقضية احترام الصغير للكبير فقط, على الرغم من أهمية هذه النقطة, وإنما في أن الأديغاغه هي مفهوم أعمق و أوسع بكثير من مجرد تحديد و تنظيم العلاقات الحياتية اليومية و التصرفات العامة. 

التحليل المعمق و البحث لشامل في منشأ و مفهوم منظومتي " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه " هو عمل شاق و ليس بالسهل أبدا. و مع ذلك محاولة البدء فيه و قطع شوط و لو بالبسيط في هذا المضمار, حتى و لو ضمن حوار قصير, يمكن بوجهة نظرنا أن يحقق فائدة مرجوة في هذا الاتجاه. 

ضيفنا في حوار اليوم الكاتب و الشاعر, الروائي و المسرحي المعروف نالبي قويقوة. 

- السيد نالبي, يقال أن كل شئ يعرف بالمقارنة. فلنحاول أن نحدد لفرق بين منظومة " الأديغاغه و الأديغة خابزه " و بين الدين.

- الدين هو معرفة الرب. الرب خالد, و معرفته تختلف حسب العصر, التيارات, الأجيال و حتى الأفراد. أنا مارست دراسة الأديان, وقرأت الكثير من الكتب عن الديانات الوثنية, الإسلامية, المسيحية, البوذية وغيرها, و التي يظهر من خلالها كيف تتغير معرفة الله من قبل الإنسان من ديانة لأخرى. مثلا: ليس بالصدفة أن الكاتب الروسي المعروف ليف تولستوي كان يؤمن بالرب و لكنه لم يعترف بالكنيسة و قوانينها الأمر الذي أدى إلى تكفيره علنا من قبل الكنيسة الأرثوذوكسية. و ليس محض صدفة أن الكهنة يكرهون كل شخص يبحث و يفكر بقدرة الخالق ووجوده. يمكننا القول أن " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه " هما معرفة علمانية تفسح للمرء المجال مناقشتهما و التشكيك في مصداقيتهما لتطويريهما حسب المرحلة الزمنية. ربما هذا ما يميزاهما عن الدين. 

- إذا أردنا أن نقارن بين " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه " و الإيديولوجية؟

الإيديولوجية متغيرة أيضا. أية إيديولوجية تولد لتخدم مصالح طبقة معينة من المجتمع في وقت تاريخي محدد, باحثة عن حلول للمخاطر التي تهدد المجتمع. " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه " منظومة نشأت و تطورت عبر آلاف السنين لخدمة كل طبقات المجتمع الشركسي. إنها المعرفة التي شكله و طورها شعب في عقله الباطن اعتمد في فلسفته على الإيمان بالخلود و أن الحياة بلا نهاية. فيتهيأ لنا أن حياة الإنسان التي يجب أن لا تنتهي بالموت, و إنما هناك استمرارية. لذلك أنا سميت الحياة في إحدى قصائدي بأنها من ذكريات الأبدية, و الإنسان هو جزء من هذه المنظومة و لذي يسعى بدوره للوصول إلى حدود الأبدية, إن صح التعبير بهذا الشكل عن الخلود. 

- من الملاحظ لمتتبعي التاريخ الشركسي, أن الشعب الشركسي على خلاف الشعوب الأخرى التي جاورته على المسرح التاريخي و الجغرافي, استطاع أن يعيش آلاف السنين. و لربما يعود الفضل في هذا إلى " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه ". من جهة أخرى, نشاهد العلاقة بين تعمير الشراكسة كشعب, و نمط حياة أفراد هذا الشعب.

- صحيح, فمتطلبات " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه " متكاملة لدرجة أنه لا يمكن لجيل واحد أن يدمر هذه المنظومة. و هنا يمكن تفسير رغبة الشعب الشركسي في الخلود. فرؤية الحياة هذه أعطت الشعب الشركسي عبر الأجيال المجال في أن يعيش في تناغم تام مع الطبيعة و أن يوصل معرفته و علاقته مع الحياة و الخلود إلى درجة الكمال. 

- من كلامك هذا يمكننا أن نصل إلى خلاصة مفادها أن الشعب الشركسي الذي أنشأ هذه المنظومة و سار على قوانينها مؤمنا بالحياة الخالدة, عمل على أن تكون الأرض التي يعيش عليها خالدة. هذا الأمر لربما يساعدنا في تفسير حقيقة تاريخية مفادها أن الشعب الشركسي في الوقت الذي جاور فيه دولة الإغريق و مدنها المزدهرة, فجأة تخلى عن الحياة المدنية و بناء المدن. المؤرخون وجدوا تفسير سهلا لهذه الظاهرة, و هو تخلف الشعب الشركسي و بدائيته التي لم تساعده على بناء الحياة المدنية, وهذا بدون شك غير صحيح. الشعب الشركسي, و بغض النظر عن عدم بناءه القلاع و المدن, استطاع و بنجاح أكبر من غيره من الشعوب أن يتصدى لاعتداءات الإمبراطوريات الوحشية مثل الحاخامات الخزرجية و التتر و غيرهم. حتى روسيا احتاجت 100 عام لتسيطر على القوقاز. إنما السر كان يكمن في ضرورة الحفاظ على الطبيعة كما هي, ففيها يكمن سر البقاء. فإذا عدنا لحديثنا, ما هي الأديغاغه؟ هل هي تناغم الإنسان الكامل مع الفضاء؟ أو كما سماه أحدهم الرب؟

- أكرر و أقول أن " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه " ليستا دينا, ولا إيديولوجية أو قوانين حياتية على حدا. و إنما كل هذه المفاهيم و غيرها من القيم الأخلاقية ومن ضمنها العلاقات الاقتصادية و السياسية لها مكانها في منظومة الأديغاغه. إذا تكلمنا بشكل عام عن الديانات الكلاسيكية, فان الشراكسة عرفوا الوثنية, قسم منهم اعتنق المسيحية في القرون الأولى من العصر الحديث, و في القرن السابع عشر بدأ الإسلام يصل اليم عن طريق الدعاة و المبشرين و ومن ثم ساد كديانة أساسية. كل هذه الديانات كانت تستخدم لتطبيق طقوس و ليس كفلسفة حياة. 

- ما لفرق بين الأديغاغه و مفهوم " الإنسانية "؟ فالكثير من الشراكسة أنفسهم لا يفرقون بين هذين المصطلحين.

- قبل الإجابة على هذا السؤال من الأفضل أن نحدد ما هي " الأديغاغه " و ما هي " الأديغه خابزه ". انهنا في الحقيقة مفهومان مرتبطان ارتباطا وثيقا. الأديغاغه هي الاستعداد و المعنوية العالية لتطبيق قواعد الأديغه خابزه. بدورها الأديغه خابزه هي خلاصة أخلاقية من أمثلة محددة ضمن منظومة شاملة تحدد كيف على الإنسان الشركسي أن يتصرف في حالة أو أخر. 

في الأديغاغه تتلخص كل الأساسيات التي تدخل تحت مفهوم الانسانية, اضافة إلى كل القواعد و الأنظمة التي أبدها شعبنا انطلاقا من سيكولجيته القومية. عندما تفكر في كمالية قواعد الأديغاغه, تتطرق اليك لا شعوريا فكرة و هي أن الشعب الشركسي سبق الشعوب الأخرى في هذا المضمار. مع أنه لا بد من الاشارة إلى أن الشوب المختلفة قطعت بدورها أشواطا في مجالات أخرى كالفنون الآداب و الفلسفة و العمران و ألخ. و يبدو أن أجدادنا لم يقوموا بتصدير أو فرض هذه المنظومة الأخلاقية الراقية على الشعوب الأخرى.

- تحدثت المراجع التاريخية الروسية, الايطالية, الفرنسية, الانكليزية و غيرها عن الاتيكيت الشركسي. و على ما يبدو بالفعل كما ذكرتم, لم يكن هناك أ تصدير أو فرض من قبل الشراكسة لهذا الاتيكيت على الشعوب الأخرى. مع أنه توجد واقعة تاريخية مرتبطة بمن كانوا يعرفون بالنيكراسوفيين ( نيكراسوف ) و هم من قوزاق الدون الذين انتقلوا بعد هزيمة القوزاق أمام جيوش القيصر بيوتر الأول و التجأوا إلى الشراكسة للحماية. و عن هذه العائلة التي عاشت على مدى أربعة أجيال و سط الشعب الشركسي, حتى أن قسم منهم هاجر إلى تركيا في نهاية الحرب الروسية – القفقاسية, كتبت المراجع الروسية عنهم مايلي: " النيكراسوفي في لباسه الشركسي, و عتاده الكامل لا يمكنه أن يقوم و لا بأي خطأ صغير قد يخل بالقواعد المعتمدة عند الشراكسة بالفطرة. انهم و بكل شرف و كبرياء كانوا ملتزمين بقواعد الورق خابزه". و مثال آخر عن الأرمن الشراكسة أو أديغه غاي, فنجد أنه كانت متداولة في الشارع الشركسي عبارة تقول: " اذا أردت أن تسمع اللغة الشركسية في كامل جماليتها, فاستمع إلى الأديغه غاي ". هل هذا التصدير كان ضمن المجتمع الشركسي حصرا؟ و أن الأديغه خابزه جاءت في الدرجة الأولى للشركسي نفسه كي يستطيع أن يعيش في تناغم مع الشعوب الأخرى؟

- يمكنني أن أصيغ الفكرة بشكل آخر. شعب يملك منظومة كهذه تتطلب شروط وواجبات صعبة التطبيق, بامكانه أن يعيش بتناغم مع أي شعب آخر, و يمكنه أن يعطي و يأخذ من الشعوب الأخرى. ولكن التاريخ يظهر لنا أن الأمر كان مغايرا تماما, و أن هناك قوى سعت دائما للاعتداء على على أساسياتنا المقدسة. حتى و لو لم يقم أجدادنا بتصدير فلسفتنا إلى الشعوب الأخرى, فان مجرد وجود هذه المنظومة كان يجلب الاستياء و الضيق للكثيرين. 

فلنأخذ على سبيل المثال المأساة التي جرت في مصر بحق الشراكسة, و المعروفة بمذبحة القلعة. كما نعلم فقد حكم السلاطين الشراكسة هناك أكثر من قرنين من الزمان, وكان عصر ازدهار و حضارة و نهوض عمراني و ثقافي لم تشهده البلاد في العصر الحديث. 

هؤلاء السلاطين لم يفرضوا قواعد و قوانين الأديغاغه, و لكنهم لا شعوريا تقيدوا خلال أعمالهم و حياتهم بشكل عام بالتربية و النظرة الحياتية الشركسية و التي انتقلت اليهم فطريا, لربما صبغيا إن جاز التعبير. و انتهى كل شئ كما نعلم, عندما قام الأتراك المنتصرون بدعوة بقايا المماليك الشراكسة في مصر إلى حفل في القلعة و أبادوهم جميعا تقريبا. بعد ذلك أصدر السلطان العثماني مرسوما يقضي بإعدام كل شركسي بغض النظر عن عمره أو جنسه. هذه التراجيدي تدفعنا إلى التفكير بعمق بأمور كثيرة.

- هناك من يدعو إلى عدم جدوى تطوير ثقافتنا القومية, و أنه علينا أن نعيش ضمن منظمة القيم الانسانية العامة الحديثة؟ هل يمكننا البقاء كشعب دون أن نتطور ضمن الروح القومية؟ و هل يمكن أن نجد مكانا كشعب في المنظومة الانسانية المعاصرة؟

- أنا كنت دائما مؤمنا بأنه لا يوجد أهم من تطوير الخصائص القومية. اذا استطاع شعب الحفاظ على ما أعطي له من الطبيعة و الله و تطويره, فانه ومنظومته لابد و أن يكونا عضوان فاعلان و مؤثران في المنظومة الانسانية المعاصرة. فالانسانية هي مجموعة من من مئات الشعوب المختلفة, و برأي من الخطأ اجبار هذه الشعوب على أن تعيش سوية, مطالبينها أن تؤسس منظومة قانونية أخلاقية واحدة. انما على الشعوب أن يساعد أدها الآخر, و تستفيد من تجارب بعضها الآخر لتتطور. 

- ليس سرا أن الشعب الشركسي يعيش أزمة قومية شاملة تهدد بقاءه كأمة. هنا سؤال يطرح نفسه: لماذا نسير اليوم كشعب على طريق الانقراض؟

الشباب هم المستقبل, و الشباب للأسف الشديد لم ينشأ و يتربى في روح " الأديغاغه " و " الأديغه خابزه ". هذا بدوره يحدث بسبب أن الناس أصبحت كالحيوانات. فالإنسان اليوم يفكر بالدرجة الأولى في تحصيل لقمة الخبز, و السعي للوصول إلى قمم الأخلاق الحميدة أصبح أمرا ثانويا جدا في الحياة العصرية. فالأب ليس لديه الوقت الكافي لتربية أطفاله. بالإضافة إلى أنه أصبح لا يفكر بناء على أية قواعد أخلاقية عليه أن يربي أطفاله. فكيف ستربي أطفالك في هذه الظروف الحياتية الصعبة, تحافظ على الأسس الأخلاقية السامية التي تميزنا كشعب شركسي؟ 

- كما هو معروف اللغة إحدى أساسيات الثقافة القومية. اللغة الشركسية اليوم تعيش أسوأ أيامها. كيف سنجعل أطفالنا يتكلمون بالشركسية؟ كيف سنعلمهم اللغة التي نفقدها بسرعة هائلة؟ في معظم العائلات الشركسية أصبح الأطفال لا يفقهون كلمة باللغة الشركسية في الوقت الذي يعرفون فيه اللغة الإنكليزية و غيرها؟

- كان عند المرحوم السيد ادريس شابسوغ خطة لاجبار الأطفال لى التكلم بالشركسية, و قد كتب عن هذا الموضوع في كتاب صدر مؤخرا بعنوان " دروب الشراكسة " للكاتب أصفر قويقوه. ينصح السيد ادريس الأهالي [انه اذا طلب منهم أطفالهم أي طلب مهما كان, أن لا ينفذوه لهم مالم يطلبوه بالشركسية. هذا أحد الحلول العملية. 

- و لكن حسب معلماتي فان أولاد لمرحوم ادريس شابسوغ لا يعرفون الشركسية بشكل جيد, أما أحفاده فلا يفقهونها أبدا. أليس هناك تناقض في هذا الطرح؟ أعتقد تنمية الوعي القومي لدى الأهالي حول أمية معرفة اللغة الأم كحجرة أساس في الحفاظ على الثقافة الشركسية من الانقراض. من هذه النقطة أريد أن أنتقل إلى موضوع يتعلق بالثقافة الشركسية. يوجد رأي يقول: أن الفلكلور الشركسي بمستواه لم يستطع الأدب الشركسي الحديث أن يتجاوزه أو حتى أن ينافسه. هل توافقونني الرأي؟ أنا أطرح هذه الفكرة لصياغة سؤال متمم: هل هذا لأن الأدباء الشراكسة حاولوا من خلال أعمالهم أن لا يستخدموا مفهوم الأديغاغه؟

- أذكر أنه قبل أعوام طويلة, وبطلب من أكاديمية العلوم الجورجية, قمت بترجمة بعض القصص و الملاحم الشركسية ومن ضمنها قصة " تشتشانقوة تشتشان " المعروفة في تراثنا الشركسي. و عندما حصلوا في تبليسي على هذه الترجمات بدأوا بالمراهنة و التشكيك. فهم لم يصدقوا أن هذه القصص هي ملاحم تراثية و ليست أعمالا أدبية. 

مثل هذه الأعمال المئات في الفلكلور الشركسي. ولكن عملية مقارنة الأدب بالفلكلور. من وجهة نظري, هي غير صحيحة. فهناك فرق كبير في تصوير البطل في الملاحم الشعبية وبين البطل في الأدب. لأن الأدب يتأخر دائما عن الفلكلور و ليست هناك نتاجات أدبية حديثة يمكن أن تنافس روعة و بدعة الملاح النارتية الشركسي. الفلكلور هو نتاج شعب بأكمله على مدى آلاف السنين, أما أدبنا الشركسي الحديث فانه ولد عقب 1917 و تتطور تحت ضغط أيديولوجي قاس, معتمدا على مخطط جاهز مبني على أساس الأدب الروسي العصر السوفيتي. فكيف يمكننا الحديث عن أعمال و ابداعات أدبية شركسية حديثة؟ 

- مع ذلك نرى أن بعض الأدبيات الشركسية الحديثة قد تطرقت أو استدم الفلكلور الشركسي كمادة. عل سبيل المثال مؤلفات الكاتب الشركسي تيمبوت كيراشيف نجد أنها تحتوي على الكثيرمن " الأديغاغه " ن صح التعبير, لهذا أنا تطرقت لموضوع الأديغاغه و الأدب للدور الكبير الذي يلعبه الأدب في الثقاففة و التوعية القومية.

- عندما تشكك في أحد الكتاب تتهمه في الابتعاد عن استخدام الأديغاغه في مادت الأدبية, هنا يجب أن نقول بصراحة أن كل الكتاب الشراكسة الحديثين و أنا من ينهم, لم نعد نعيش منذ زمن بعيد على أسس الأديغاغه. و عندما نحاول في كتاباتنا أن نرسم شخصية الانسان الشركسي, نجد أنه انسان لا يختلف عن أي شخص آخر ينتمي إلى أية قومية أخرى. مع علمنا أن مثلي القوميات الأخرى تختلف نظرتهم إلى الحياة, كما تختلف تصرفاتهم و مواقفه من المسائل المختلة بناءا على البنية السيكولوجية الخاصة بهم. في الحقيقة نحن أضعنا شخصية الشركسي الحقيقي و أصبحنا لا نملك القدرة على رسمها.

أنا كل سنة أعيد قراءة القصص و الحكايات الشركسية القديمة. و أفعل ذلك لأسباب كثيرة, منها ايجاد فصول مجهولة من عالم الأديغاغه. كذلك لكي أطور كتابتي باللغة الشركسية. و لكن للأسف الشديد هناك كمية قليلة جدا من الكتب و المراجع و الدراسات العلمية الجدية في مجاي الأديغاغه و الأديغه خابزه. هذه المراجع نحن بأشد الحاجة اليها في وقتنا الحالي بالدرجة الأولى لنا كطبقة مثقفة و بدرجة كبيرة لجيل الشباب مستقبل الأمة الشركسية. 

- شكرا سيد نالبي على هذا اللقاء

أجرى الحوار زاور شوج

ليست هناك تعليقات: