دولة الأديغه – لمحة تاريخية سريعة
- منذ القدم كانت للشعب الأديغه – أوبخ – أبخاز محاولات كثيرة لإنشاء دولة خاصة به. أولى المحاولات تجاه التوحد كانت في القرن الخامس قبل الميلاد في أراضي السيند (شبه جزيرة تامان) والتي عرفت بمملكة سينديكا وكانت مملكة مستقلة لفترة قصيرة قبل أن تدخل في إطار مملكة البوسفور.
- في القرن الخامس الميلادي يعود الزيخ إلى أراضيهم التي أفرغها الغوناميون ليعقدوا تحالفا مع الإمبراطورية البيزنطية ضد البولغار وهم بقايا الغوناميين. هذا التحالف يؤدي إلى ظهور المسيحية في شمال غرب القوقاز وكذلك ازدياد قوة ونفوذ الزيخ في المنطقة. في تلك الفترة تظهر محاولات جديدة لتوحيد الأديغة والأبخاز في دولة واحدة.
- الزيخ في نهاية القرن الخامس الميلادي يتمكنون من تحرير كل الأراضي ماوراء الكوبان من الغوت والبلغار.
- ازدياد قوة الزيخ ونفوذهم واستقلاليتهم عن بيزنطة. في تلك الفترة يتمكن عدد من الزيخ من التغلغل في الطبقة الأرستقراطية الحاكمة في بيزنطة.
- في القرن السابع وبسبب تراجع قوة ونفوذ الزيخ يظهر في شرق القوقاز اتحاد للكاهانات الخزية (اليهودية).
- الزيخ اضطروا بسبب ضغط الكاهانات الخزرية من الانتقال إلى الضفة اليسرى للكوبان.
- في القرنين الثامن والتاسع الميلادي تتوسع زيخيا حتى شبه جزيرة كيرتش في القرم.
- في القرن التاسع الميلادي يتمكن اتحاد الزيخ والكاسوغ من طرد الخزر نهائيا من الأراضي الشركسية.
- إلى مناطق شمال القفقاز التي كانت تحت سيطرة الخزر يأتي الأمير سفيتسلاف ومن بعده ابنه مستيسلاف ليقضوا تماما على الكاهانات الخزرية ويسيطروا على شبه جزيرة تامان.
- في عام 1022م تجري المواجهة المشهورة بين الأمير مستيسلاف والأمير الكاسوغي ريداده. المواجهة تنتهي بموت ريداده غدرا على يد مستيسلاف, وحسب الإتفاق الذي سبق المواجهة فإن الكاسوغ خضعوا لسلطة مستيسلاف ولكن في نهاية القرن الحادي عشر يعيد الكاسوغ سيطرتهم من جديد على تامان.
لم تنجح لاحقا كل محاولات الكاسوغ والزيخ للتوسع والتوحد بسبب اجتياح المغول للمنطقة.
- في القرن الثاني عشر الميلادي من جديد تعود سيطرة بيزنطة على تامان. وتظهر لدى الأديغه إمكانية تقوية نفوذهم بفضل علاقاتهم مع البندقية وجنوه. في تلك الفترة تبدأ بالظهور القرى والمدن الجنوية والفينيتسية على شواطئ بحري آزوف والأسود الشركسية.
- في عامي 1222 و1223 يهاجم المغول والتتار شمال القوقاز. ويقضي الهجوم على تحالف الكيبشاك والأديغه والألان وتسيطر القبائل الطورانية على المنطقة لقرون.
- هجوم التتار والمغول يدفع الأديغه في مناطق شمال آزوف بالهجرة إلى القرم ومن هناك إلى شبه جزيرة تامان.
- في العام 1237م وبعد معركة دامية مع الأوردا الذهبية يضطر الأديغة لترك سهول الكوبان الشمالية والإلتجاء إلى الجبال. القسم الآخر من الأديغه من سكان تلك المنطقة يتوجهون نحو الشرق إلى منطقة الجبال الخمسة (بيتي غوريا) ويبدأ تأسيس قبيلة القبردي.
- في العام 1327م يتمكن الأديغه (الذين بدأوا يعرفون بالشركس وهي تسمية تتارية) من دفع التتار والمغول من ضفاف الكوبان باتجاه الشمال. ويتحول تدريجيا اسم بلاد الزيخ والكاسوغ إلى شيركيسيا.
- ابتداء من العام 1282م ظهرت عدة محاولات لتوحيد الأديغه في دولة على أرضهم التاريخية. إمارة باسكاك تتار كورسك تدعو قسما من الأديغه في منطقة القبردي ليستوطنوا في منطقة كورسك. وبعد مناوشات مع السكان المحليين الذين لم يرغبوا في قدوم الأديغه إليهم قام أمير كورسك أوليغ وبعد موافقة خان الأوردا الذهبية بحرق بيوت الأديغه وطردهم من منطقة كورسك. ماتبقى منهم توجه إلى منطقة كانيف واستوطنوا في أسفل نهر دنيبرو في أوكرانيا اليوم. هناك أسس الأديغه مدينة تشيركاسك وأصبحوا قوة أساسية ضاربة في صفوف قزق زاباروجيه وتدريجيا انصهروا بين القزق والروس في تلك المنطقة.
- في القرن السادس عشر الميلادي كانت مشهورا بين القوات الفرق القزقية فرقة خيالة شركسية عمادها من فرسان القبردي والجانه وهم كانوا شراكسة منصهرين بين القزق.
- أراضي بريدنيبروفيا وليفوبيرجنايا أوكرينا كانت تسمى شيركيسيا لفترة طويلة حتى وصول كاترينا الثانية إلى السلطة في روسيا القيصرية.
- في بداية القرن الخامس عشر امتدت أراضي الأديغه من تامان غربا حتى الضفة اليسرى لنهر تيرك شرقا. ولكن شيركيسيا كانت مقسمة إلى إمارات قبلية صغيرة متناثرة ومتحاربة. في القرن الخامس عشر تغير الوضع بظهور الأمير إينال (إحدى الفرضيات تقول إنه مملوك شركسي عاد من مصر إلى القوقاز). استطاع إينال فرض سيطرته وتوحيد معظم القبائل الأديغية والأبخازية على شكل دولة تمركزت عاصمتها في بلدة بزبتا الأبخازية. بعد وفات إينال عام 1453 أصبح أولاده مؤسسين لعدد من العائلات الأرستقراطية الشركسية في القبردي والجمكوي والبسلني وأبخازيا. وبهذا الشكل قسموا الدولة إلى إمارات مختلفة من جديد.
- في نهاية القرن الخامس عشر استطاع القبردي السيطرة على الضفة اليمنى لنهر تيرك. ولكن للأسف تحولت منطقة القبردي الواسعة هي الأخرى إلى إمارات صغيرة.
- في بداية القرن السادس عشر وبسبب النزاعات بين إمارات القبردي الكثيرة انقسمت قبردا إلى كبرى وصغرى.
- في العام 1829م بدأت تحركات موجهة لتشكيل اتحاد بين القبائل الشركسية. في ديسمبر من العام نفسه انعقدت الخاسه والتي تم فيها مناقشة الحرب مع روسيا.
- في العام 1834م أنشأ الأبزاخ والأوبخ والشابسوغ والناتخواي اتحادا سياسيا عسكريا فيما بينهم. واتفقت هذه القبائل على تجاوز الخلافات القبلية والتوحد تحت راية واحدة ضد العدو المشترك. رمز هذا التوحد كان العلم الشركسي الذي ولد في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.
- في العام 1835 أصدر زعماء هذا الاتحاد إعلان استقلال شيركيسيا الذي أكد على أن الأديغه لم يكونوا ولن يكونوا مواطنين تابعين لروسيا.
- في العام 1841م أنشأ الأبزاخ خمسة محاكم شعبية .
- في نفس العام صوت الأديغه في الخاسه العامة بالقرب من نهر بشحه على إتفاق الاتحاد.
- في العام 1847م في الخاسه التي عقدها الأبزاخ بالقرب من نهر بشحة تم توحيد المحاكم الشعبية الخمسة في محكمة واحدة وتشكيل إدارة وانتخاب رئيس لها وانتخاب قضاة للمحكمة.
- في العامين 1848 – 1849 شكل الشابسوغ والأبزاخ و الناتخواي والأوبخ إدارة قانونية وسياسية موحدة, وقوة عسكرية مشتركة دائمة مؤلفة من مقاتل عن كل ستين بيت. القوة العسكرية قسمت إلى كتائب من 150 مقاتل. تم انتخاب مسؤول عن كل ستين بيتا وتم فرض الضريبة لتأمين امدادات الجيش الشركسي. مناطق الأبزاخ والشابسوغ والناتخواي والأوبيخ قسمت إداريا إلى مناطق, كل منطقة مؤلفة من مائة بيت. وأنشأ لكل منطقة إدارة خاصة بها من ستة عشر شخصا.
- استمرار هذا الاتحاد فشل بسبب محاربة الأمراء له وبسبب النزعة القبلية العصبية التي كانت موجودة لدى الشراكسة في تلك الحقبة.
- في أيلول من العام 1921 تم إنشاء مقاطعة القبردي ذات الحكم الذاتي.
- في 20 نوفمبر من العام 1922 تم تغيير اسم مقاطعة القبردي إلى مقاطعة قبردينا – بلقاريا ذات الحكم الذاتي.
- في الخامس من ديسمبر 1936 أصبحت قبردينا بلقاريا جمهورية ذات حكم ذاتي.
- في يناير 1922 أنشأت مقاطعة أديغيسكا - كاراتشايفسكايا ذات الحكم الذاتي.
- في آب 1922 أنشأت مقاطعة تشيركيسيا ذات الحكم الذاتي وعاصمتها مدينة كراسنودار.
- في نفس العام تم تغيير اسم المقاطعة إلى مقاطعة أديغيا ذات الحكم الذاتي وعاصمتها مايكوب.
- في 23 أيلول 1924 تم إنشاء منطقة الشابسوغ بين مصبي نهري شاخه وطوابسه.
- في 24 أيار 1945 تم إلغاء منطقة الشابسوغ وتحويل اسمها إلى منطقة لازيروفسكويه (نسبة إلى الجنرال لازيروف الذي أباد الشابسوغ).
- في العام 1991 مقاطعة أديغيا ومقاطعة قرشاي شركيسيا أصبحتا جمهوريتان في روسيا الإتحادية.
- في آب 1992 أعلنت أبخازيا استقلالها عن جورجيا ومازالت هذه الدولة الفتية صامدة رغم كل الصعاب.
- في آب أغسطس 2008 اعترفت روسيا رسميا بأبخازيا كدولة مستقلة ووقعت معها اتفاقات تجارية واقتصادي, وفتحت أول سفارة لها في العاصمة البخازية سخوم.
- في نوفمبر تشرين ثاني 2008 اعترفت نيكاراغوا باستقلال أبخازيا.
- منذ القدم كانت للشعب الأديغه – أوبخ – أبخاز محاولات كثيرة لإنشاء دولة خاصة به. أولى المحاولات تجاه التوحد كانت في القرن الخامس قبل الميلاد في أراضي السيند (شبه جزيرة تامان) والتي عرفت بمملكة سينديكا وكانت مملكة مستقلة لفترة قصيرة قبل أن تدخل في إطار مملكة البوسفور.
- في القرن الخامس الميلادي يعود الزيخ إلى أراضيهم التي أفرغها الغوناميون ليعقدوا تحالفا مع الإمبراطورية البيزنطية ضد البولغار وهم بقايا الغوناميين. هذا التحالف يؤدي إلى ظهور المسيحية في شمال غرب القوقاز وكذلك ازدياد قوة ونفوذ الزيخ في المنطقة. في تلك الفترة تظهر محاولات جديدة لتوحيد الأديغة والأبخاز في دولة واحدة.
- الزيخ في نهاية القرن الخامس الميلادي يتمكنون من تحرير كل الأراضي ماوراء الكوبان من الغوت والبلغار.
- ازدياد قوة الزيخ ونفوذهم واستقلاليتهم عن بيزنطة. في تلك الفترة يتمكن عدد من الزيخ من التغلغل في الطبقة الأرستقراطية الحاكمة في بيزنطة.
- في القرن السابع وبسبب تراجع قوة ونفوذ الزيخ يظهر في شرق القوقاز اتحاد للكاهانات الخزية (اليهودية).
- الزيخ اضطروا بسبب ضغط الكاهانات الخزرية من الانتقال إلى الضفة اليسرى للكوبان.
- في القرنين الثامن والتاسع الميلادي تتوسع زيخيا حتى شبه جزيرة كيرتش في القرم.
- في القرن التاسع الميلادي يتمكن اتحاد الزيخ والكاسوغ من طرد الخزر نهائيا من الأراضي الشركسية.
- إلى مناطق شمال القفقاز التي كانت تحت سيطرة الخزر يأتي الأمير سفيتسلاف ومن بعده ابنه مستيسلاف ليقضوا تماما على الكاهانات الخزرية ويسيطروا على شبه جزيرة تامان.
- في عام 1022م تجري المواجهة المشهورة بين الأمير مستيسلاف والأمير الكاسوغي ريداده. المواجهة تنتهي بموت ريداده غدرا على يد مستيسلاف, وحسب الإتفاق الذي سبق المواجهة فإن الكاسوغ خضعوا لسلطة مستيسلاف ولكن في نهاية القرن الحادي عشر يعيد الكاسوغ سيطرتهم من جديد على تامان.
لم تنجح لاحقا كل محاولات الكاسوغ والزيخ للتوسع والتوحد بسبب اجتياح المغول للمنطقة.
- في القرن الثاني عشر الميلادي من جديد تعود سيطرة بيزنطة على تامان. وتظهر لدى الأديغه إمكانية تقوية نفوذهم بفضل علاقاتهم مع البندقية وجنوه. في تلك الفترة تبدأ بالظهور القرى والمدن الجنوية والفينيتسية على شواطئ بحري آزوف والأسود الشركسية.
- في عامي 1222 و1223 يهاجم المغول والتتار شمال القوقاز. ويقضي الهجوم على تحالف الكيبشاك والأديغه والألان وتسيطر القبائل الطورانية على المنطقة لقرون.
- هجوم التتار والمغول يدفع الأديغه في مناطق شمال آزوف بالهجرة إلى القرم ومن هناك إلى شبه جزيرة تامان.
- في العام 1237م وبعد معركة دامية مع الأوردا الذهبية يضطر الأديغة لترك سهول الكوبان الشمالية والإلتجاء إلى الجبال. القسم الآخر من الأديغه من سكان تلك المنطقة يتوجهون نحو الشرق إلى منطقة الجبال الخمسة (بيتي غوريا) ويبدأ تأسيس قبيلة القبردي.
- في العام 1327م يتمكن الأديغه (الذين بدأوا يعرفون بالشركس وهي تسمية تتارية) من دفع التتار والمغول من ضفاف الكوبان باتجاه الشمال. ويتحول تدريجيا اسم بلاد الزيخ والكاسوغ إلى شيركيسيا.
- ابتداء من العام 1282م ظهرت عدة محاولات لتوحيد الأديغه في دولة على أرضهم التاريخية. إمارة باسكاك تتار كورسك تدعو قسما من الأديغه في منطقة القبردي ليستوطنوا في منطقة كورسك. وبعد مناوشات مع السكان المحليين الذين لم يرغبوا في قدوم الأديغه إليهم قام أمير كورسك أوليغ وبعد موافقة خان الأوردا الذهبية بحرق بيوت الأديغه وطردهم من منطقة كورسك. ماتبقى منهم توجه إلى منطقة كانيف واستوطنوا في أسفل نهر دنيبرو في أوكرانيا اليوم. هناك أسس الأديغه مدينة تشيركاسك وأصبحوا قوة أساسية ضاربة في صفوف قزق زاباروجيه وتدريجيا انصهروا بين القزق والروس في تلك المنطقة.
- في القرن السادس عشر الميلادي كانت مشهورا بين القوات الفرق القزقية فرقة خيالة شركسية عمادها من فرسان القبردي والجانه وهم كانوا شراكسة منصهرين بين القزق.
- أراضي بريدنيبروفيا وليفوبيرجنايا أوكرينا كانت تسمى شيركيسيا لفترة طويلة حتى وصول كاترينا الثانية إلى السلطة في روسيا القيصرية.
- في بداية القرن الخامس عشر امتدت أراضي الأديغه من تامان غربا حتى الضفة اليسرى لنهر تيرك شرقا. ولكن شيركيسيا كانت مقسمة إلى إمارات قبلية صغيرة متناثرة ومتحاربة. في القرن الخامس عشر تغير الوضع بظهور الأمير إينال (إحدى الفرضيات تقول إنه مملوك شركسي عاد من مصر إلى القوقاز). استطاع إينال فرض سيطرته وتوحيد معظم القبائل الأديغية والأبخازية على شكل دولة تمركزت عاصمتها في بلدة بزبتا الأبخازية. بعد وفات إينال عام 1453 أصبح أولاده مؤسسين لعدد من العائلات الأرستقراطية الشركسية في القبردي والجمكوي والبسلني وأبخازيا. وبهذا الشكل قسموا الدولة إلى إمارات مختلفة من جديد.
- في نهاية القرن الخامس عشر استطاع القبردي السيطرة على الضفة اليمنى لنهر تيرك. ولكن للأسف تحولت منطقة القبردي الواسعة هي الأخرى إلى إمارات صغيرة.
- في بداية القرن السادس عشر وبسبب النزاعات بين إمارات القبردي الكثيرة انقسمت قبردا إلى كبرى وصغرى.
- في العام 1829م بدأت تحركات موجهة لتشكيل اتحاد بين القبائل الشركسية. في ديسمبر من العام نفسه انعقدت الخاسه والتي تم فيها مناقشة الحرب مع روسيا.
- في العام 1834م أنشأ الأبزاخ والأوبخ والشابسوغ والناتخواي اتحادا سياسيا عسكريا فيما بينهم. واتفقت هذه القبائل على تجاوز الخلافات القبلية والتوحد تحت راية واحدة ضد العدو المشترك. رمز هذا التوحد كان العلم الشركسي الذي ولد في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.
- في العام 1835 أصدر زعماء هذا الاتحاد إعلان استقلال شيركيسيا الذي أكد على أن الأديغه لم يكونوا ولن يكونوا مواطنين تابعين لروسيا.
- في العام 1841م أنشأ الأبزاخ خمسة محاكم شعبية .
- في نفس العام صوت الأديغه في الخاسه العامة بالقرب من نهر بشحه على إتفاق الاتحاد.
- في العام 1847م في الخاسه التي عقدها الأبزاخ بالقرب من نهر بشحة تم توحيد المحاكم الشعبية الخمسة في محكمة واحدة وتشكيل إدارة وانتخاب رئيس لها وانتخاب قضاة للمحكمة.
- في العامين 1848 – 1849 شكل الشابسوغ والأبزاخ و الناتخواي والأوبخ إدارة قانونية وسياسية موحدة, وقوة عسكرية مشتركة دائمة مؤلفة من مقاتل عن كل ستين بيت. القوة العسكرية قسمت إلى كتائب من 150 مقاتل. تم انتخاب مسؤول عن كل ستين بيتا وتم فرض الضريبة لتأمين امدادات الجيش الشركسي. مناطق الأبزاخ والشابسوغ والناتخواي والأوبيخ قسمت إداريا إلى مناطق, كل منطقة مؤلفة من مائة بيت. وأنشأ لكل منطقة إدارة خاصة بها من ستة عشر شخصا.
- استمرار هذا الاتحاد فشل بسبب محاربة الأمراء له وبسبب النزعة القبلية العصبية التي كانت موجودة لدى الشراكسة في تلك الحقبة.
- في أيلول من العام 1921 تم إنشاء مقاطعة القبردي ذات الحكم الذاتي.
- في 20 نوفمبر من العام 1922 تم تغيير اسم مقاطعة القبردي إلى مقاطعة قبردينا – بلقاريا ذات الحكم الذاتي.
- في الخامس من ديسمبر 1936 أصبحت قبردينا بلقاريا جمهورية ذات حكم ذاتي.
- في يناير 1922 أنشأت مقاطعة أديغيسكا - كاراتشايفسكايا ذات الحكم الذاتي.
- في آب 1922 أنشأت مقاطعة تشيركيسيا ذات الحكم الذاتي وعاصمتها مدينة كراسنودار.
- في نفس العام تم تغيير اسم المقاطعة إلى مقاطعة أديغيا ذات الحكم الذاتي وعاصمتها مايكوب.
- في 23 أيلول 1924 تم إنشاء منطقة الشابسوغ بين مصبي نهري شاخه وطوابسه.
- في 24 أيار 1945 تم إلغاء منطقة الشابسوغ وتحويل اسمها إلى منطقة لازيروفسكويه (نسبة إلى الجنرال لازيروف الذي أباد الشابسوغ).
- في العام 1991 مقاطعة أديغيا ومقاطعة قرشاي شركيسيا أصبحتا جمهوريتان في روسيا الإتحادية.
- في آب 1992 أعلنت أبخازيا استقلالها عن جورجيا ومازالت هذه الدولة الفتية صامدة رغم كل الصعاب.
- في آب أغسطس 2008 اعترفت روسيا رسميا بأبخازيا كدولة مستقلة ووقعت معها اتفاقات تجارية واقتصادي, وفتحت أول سفارة لها في العاصمة البخازية سخوم.
- في نوفمبر تشرين ثاني 2008 اعترفت نيكاراغوا باستقلال أبخازيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق