1- الوَرْق:
هو المحارب, و لكن الحرب ليست في ساحة القتال فقط, بل الحرب الأزلية ألا وهي الحياة. الصراع مع الذات, مع نقاط الضعف, ولذلك فان النصر الأكبر هو النصر على الذات و ليس في ساحة المعركة
2- احترام التاريخ:
على الاديغي أن يحترم والديه, فهو من لحمهما و دمهما, هما من منحاه الحياة. ان علاقتك بوالديك هي المؤشر الأول على تمسكك بالعادات. على الاديغي احترام كل الكبار, حتى من كان أكبر منه بعام واحد, كونه الأقرب الى الأسلاف والعادات, باحترامهم تحترم جيلك.
3- المرأة:
المرأة هي بداية الحياة, هي من يهدي الحياة للأطفال, من يربيهم على العادات, تلك هي وظيفتها. ان الرجل الذي لا يحترم المرأة لا يمكن تسميته رجلا. وكل من يشاجرها ولا يحترم لسانه أمامها يعتبر آثما.
4- الرجل:
الرجل هو رأس العائلة, هو من يؤمن احتياجات الأسرة المادية, فهو مركز العائلة و المراة حاميته ولذلك يجب احترامها.
5- الشرف:
شرفك هو مرآتك, ان الشرف لا يطلب و لا يشترى, بل هو نتاج كفاح يومي, ولكن فقدانه وارد بلحظة خطأ.سواء كنت رجلا ام امراة عليك أن تصون شرفك, من الممكن أن تضحي بحياتك من أجل الشرف, ولكن التضحية بالشرف لأجل الحياة غير مقبول اطلاقا, لان الأديغي لايمكنه العيش بشرف منتهك, فالجسد لايحيى بلا قلب.
6- الموت:
لكل شيء بداية و نهاية .... لا تبحث عن الموت ولا تهرب منه, كن لا مباليا تجاهه. ان ولادة جميع الناس متشابهة ولكن موتهم يكون مختلفا. قل وانت تواجه الموت: (لقد عشت وقورا, وسأتقن الرحيل بوقار وكل ما أطلبه من الله أن يقول الناس بعد رحيلي لقد عاش على الخابزة ومات على الخابزة وكما فرحنا بولادته فانه استحق حزننا الخالص).فكر بأولادك ونسلك الذي سوف يحمل اسمك, يجب أن ترحل بشرف كأديغي حقيقي.
7 – الهدف:
بما أنك وجدت في هذه الدنيا عليك ان لا تحولها الى حركة عشوائية, قبل أي شيء عليك أن تضع هدفا للنجاح في امور محددة أمامك, عليك أن تكون منتصرا. قم بما تريد القيام به بما يرضي نفسك ولكن دون ان يتعارض مع الخابزة. اجعل حياتك غنية و عشها بكل لحظاتها, لا تجهد نفسك ولكن استخدم أقصى امكانياتك. استخف بالمصاعب والخسارات, ان مفهوم الشكوى يتعارض مع الاديغي. عش حياتك دون اظهار الضعف, اعلم ان كل صعوبة تذللها تقوي من روحك وتدفعك للأمام. لاتكن مسكينا, انه لمن المشين أن تكون عائلتك محتاجة, من المشين أن ينظر اطفالك نظرة حسد الى اطفال الغير, حاول مضاعفة ثروتك دون ان تدع للذهب يعمي بصرك.
8- الخير والشر:
حاول ان يكون عقلك متفتحا, خاليا من الخبث والتكدير, ليكن عقلك انسيابيا لكي تفهم وتقدر الأشياء بشكلها الصحيح, لكي تفرق بين الخير والشر, بين البناء والهدم. لاتظهر فرحا زائدا ولا حزنا مبالغا فيه. كن عادلا, قويا, كن محبا للخير, ساعد في عمل الخير دون ان تنتظر طلب المساعدة.كن حنونا ورؤوفا بالصغير والضعيف, باليتيم والأرملة, أعطهم مما عندك. ميّز بين أصدقائك وأعدائك, قدّر الأصدقاء, كن مخلصا لهم, اقسم رغيفك واعط الحصة الأكبر لصديقك دون أن تدعه يلاحظ ذلك. كن أقوى وأكثر مكرا من أعدائك. لا تقم بفعل الشر, ولكن لا تسامح من يقوم به. لقد قال الأجداد: اعمل خيرا و ارمه في الماء. المحترم هو من يقوم بفعل الخير لاحترامه الخابزة, و يقوم به بدافع من ذاته ودون شهود, انه بالمحصلة أكثر الناس غنى.
9- الجسد الشركسي للروح الشركسية:
العقل هو من يوجهك, العقل أقوى من السيف, لذلك لا ترهقه بالمشروبات الروحية والمخدرات, وإلا سوف تفقد السيطرة على نفسك وستنقاد للغريزة كما الحيوانات. ان كنت تريد أن تكون كذلك فافعل, و لكن لاتقل عن نفسك أنك شركسي حتى لو كان جدك يسمى شركسيا, فهو لم يتخل عن عقله بمادة مخدرة. لا تسرف بالطعام ولا تقل أبدا انه قليل. ان بضع كلمات مديح تبديها بحق الطعام الذي وهبنا اياه الله يعتبر احتراما للمراة التي قامت بتحضيره, ان كلمة ذميمة واحدة تفسد كل شيء. تريد أن تكون ذو روح شركسية؟ ذلك يتطلب وعاء ملائما, و جسدك هو الوعاء, فبقوتك ان تهاب الأسد, عليك أن تملك الاحساس بكل قطعة من جسدك. ان الدهون والترهل في جسمك هو دليل على تهورك وضعف روحك.
10 – تقديس الجمال و التناسق:
انحن للجمال و احترمه, هذا انسجام, اسع اليه بكل ما لديك. الجمال الرباني هو جمال المراة الجمال الذي يحيط بنا هو الطبيعة الجمال الذي نخلقه بأنفسنا – هو جمال العلاقات المتبادلة بين الناس المشبعة بالمحبة وحسن النية.
11- حب الضيافة:
الفقير هو من تكون مضافته خاوية, ليس هناك أغلى من الضيف سواء كان قريبك أم مجرد عابر سبيل. بالنسبة للضيف ليس هنالك تمييز بين الأعمار, عليه أن يشعر بالدفء والامان و العاية في منزلك. أما الضيوف القادمون من بلد آخر أو من قومية أخرى فلهم اهتمام خاص, يجب أن تبقى كلمة قيبلاغ (تفضل) محفورة في قلبه, و أن يذكر دوما تلك الحفاوة والشعور الصادق الذي قابله في منزل المضيف.
12- الفضيلة والعفة:
لا تكن متغطرسا بأفعالك, لا تتفاخر بامكانياتك, لا تركض وراء مجد زائل, من يمتلك القوة و الثقة بالنفس ليس من يردد كلمة أنا بل من يحترم كلمته. لا تكن خانعا أو ذليلا ولا ماكرا حتى أمام من هم أقوى منك, كن صلبا في قناعاتك ومعتقداتك ولا تفتقد البصيرة في المواقف, ان الذهن الصافي سوف يهديك دوما الى الطريق السليم.